متدت رافة النبى صلى الله عليه وسلم الى كل ضعيف
فدعا الله أن يحيه مسكينا وأن يميته مسكينا وأن يحشره فى زمرة المساكين بعد الحياة
وعرف محمد صلى الله عليه وسلم ضعف النساء فاستوصى بهن خيرا وأعتنى بالايتام خير عناية
..وقارن بين مقامه فى الجنة و مقام كافل اليتيم ليتمناه ..
ويروى أنه مر فى يوم عيد على صبية فوجد أحدهم كئيبا عرينا فحن له والبسه الجديدوقال له:
أما ترضى ان أكون لك أبا وتكون عائشة اماه ..،يسمع بكاء الصبى فى الصلاة وفيها قرة عينه
فيخفف منها رفقا به وبأمه ..،وكانت أخر وصيته لامته الصلاة وما ملكت أيمانكم
ومن الضعفاء الذين شملتهم رافته وشفقته المذنبون من أمته والعصاة . وهذا يفسر عدم تعجله
فى الحياة الدنيوية مثلما فعل غيره من الانبياء " تعجل كل نبى دعوته لله "
وجعل محمد صلى الله عليه وسلم دعوته شفاعة لامته الاسلامية . "اللهم صلى وسلم على محمد "